-A +A
يمثل الاتفاق التاريخي بين رابطة العالم الإسلامي والفاتيكان على تكوين لجنة اتصال دائمة من الجانبين صفحة جديدة من التعاون المنشود بين الفاتيكان والعالم الإسلامي، في وقت يواجه العالم تحديات ومخاطر جمة تتطلب تكاتفاً وتعاضداً. ولذلك استحق البابا فرانسيس شكر الأمين العام للرابطة الدكتور محمد العيسى على مواقفه المنصفة الرافضة لربط الإسلام بالتطرف والإرهاب. ويأتي هذا التفاهم الإسلامي ـــ المسيحي، بعد نجاح رابطة العالم الإسلامي في مؤتمرها الكبير الذي عقدته في نيويورك، متزامناً مع أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإثر سلسلة من مشاركات العيسى في مؤتمرات وندوات في عدد من دول العالم، شدد فيها على أنه ليس هناك دين متطرف في أصله، وأن أي دين لا يخلو من أتباع متطرفين.